
أقدم لاعب فريق ميلان الإيطالي الشاب، على الانتحار، خلال الساعات الأخيرة الماضية، بعد تعرضه للعنصرية بسبب بشرته السمراء، خلال الفترة الماضية.
ويتعرض عدد كبير من لاعبي كرة القدم، للعنصرية في ملاعب كرة القدم، بسبب بشرتهم السمراء، أخرها للاعب ميلان الإيطالي الذي قرر الانتحار.
- طالع أيضًا:
- رغم الاستبعاد – منتخب هولندا يستعين بجهود فان دايك بشكل جديد
- صور – الكشف عن قميص ريال مدريد الثالث للموسم الجديد
- برونو فيرنانديز يعوض رحيل فينالدوم في ليفربول
وحسب ما ذكرته شبكة “فوتبول إيطاليا”، فقد أقدم سيد فيزين، لاعب أكاديمية ميلان السابق، على الانتحار، بسبب تعرضه للعنصرية.

وقال فيزين في رسالته قبل انتحاره: “أينما ذهبت وأينما كنت، أشعر بثقل نظرات الناس المتشككة و المتحيزة والاشمئزاز والخوف”.
وواصل سيد فيزين: “أنا لست مهاجرًا، لقد تم تبني عندما كنت طفلا، وأتذكر أن الجميع كانوا يحبونني، ويتحدثون معي بفرح واحترام.. لكن الآن يبدو أن كل شيء انقلب رأسًا على عقب”.
وولد فيزين في إثيوبيا، في سبتمبر 2000 الماضي، وتبنته عائلة إيطالية، وبدأ مشواره الكروي بلعب كرة القدم الخماسية ثم بعد ذلك لعب لأكاديمية ميلان.
واتجه للعمل كنادل في أحد المطاعم، قبل أن يترك لعبة كرة القدم وعثر عليه ميتًا في منزله، أمس الجمعة.
العنصرية مازالت موجودة